الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

asrar najrani..واقع تأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية...


بسم الله الرحمن الرحيم

 

 asrar najrani

المحتوى  :

ü      واقع تأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية .

ü      المشكلات الشائعه في ميدان التأهيل .

ü     مقترحات لحل هذه المشاكل من وجهة نظري .




واقع تأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية

 

إن خدمات تأهيل المعوقين ورعايتهم في المملكة ـ شأنها في ذلك شأن أي برنامج تنموي في كافة قطاعات الدولة نالت اهتماماً كبيراً من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ وحكومته الرشيدة، فقد شهدت السنوات العشرون الماضية توسعاً رأسياً وأفقياً كبيراً في هذا المجال، حيث قفزت أعداد مراكز تأهيل المعوقين من اثنين فقط قبل عام 1402هـ لتصل إلى ستة وعشرين مركزاً للتأهيل ومؤسستين لرعاية الأطفال المشلولين، يقدم من خلالها لهذه الفئة كل أنواع الرعاية والعناية والتأهيل.

 

ويندرج هذا على الإعانات التي تضاعفت في سنوات الخير والنماء إلى أرقام تجل عن الحصر، علاوة على أن رعاية المعوقين وتأهيلهم التي تعنى بها الإدارة العامة للتأهيل في الوكالة أخذت منذ عام 1410هـ منحى جديداً حيث استحدثت الرعاية النهارية لتكون أحد الأطر التي تقدم من خلالها الرعاية النهارية تبعها في ذلك إشراك القطاع الخاص في تقديم هذه الخدمة لفئة المعوقين أما بالنسبة للفائدة التي سوف يجنيها المعوق من الرعاية النهارية في حال توفرها له , فإنه سوف يضمن _ بإذن الله _ تواجده لأكبر فتره ممكنه مع أسرته وضمان رعايتهم له وليس فقط من الوالدين بل ومن كافة أفراد أسرته , وهذا مالن يحدث له في حالة تواجده في المراكز الإيوائية لعدم أو قلة وجود دور واضح ومباشر للاسره مع المعوق . وهذا في حد ذاته يشكل راحة نفسيه للمعوق تظهر من خلال تفاعلاته وانفعالاته مع منهم حوله, وبالتالي على تقبله للعلاج والتدريب بسرعة اكبر.

أما بالنسبة لأسرة الطفل المعوق , فإنها سوف تشعر بان لها دور كبير وهام ولا يقل أهمية عن دور المراكز , وانه بدون دورها , فإن طفلها سوف لن يستفيد من تلك البرامج المقدمة له وان يتطور برنامجه التاهيلي المرسوم له مهما كانت كفاءة تلك البرامج وتكلفتها المادية .

 

وتكمن سياسة المملكة العربية السعودية في رعاية وتأهيل المعوقين من مبدءا أن الإنسان سواء كان معوقاً أو سليماً فهو هدف من أهداف التنمية في الدولة نظراً لأن النقص الذي يصيب الإنسان ويؤثر على حياته ويعوقه عن مسايرة الآخرين في أداء الواجبات والتمتع بالحقوق لا يجب أن يعوقه عن المشاركة في الحياة اليومية العملية مع بقية أفراد المجتمع على اعتبار أنه جزء منه وأن يكون له حياة كريمه تكفل له المساواة مع غيره من العاديين .

 

حيث بدأ هذا التأهيل في أواخر العقد الثاني من هذا العهد الزاهر منح التراخيص لمراكز الرعاية النهارية الأهلية للمعوقين ليبلغ عدد المراكز التي تم تراخيص حتى نهاية هذين العقدين المضيئين 16 مركزاً أهلياً.

 

المشكلات الشائعه في ميدان التأهيل من وجهة نظري

 

من خلال زيارتي لعدة مراكز خلال دراستي اردت تقييم خدمات جميع المراكز بشكل عام في منطقة جدة في الممملكه العربيه السعودية :

سوف ابدأ تقريري بالتأهيل المهني الذي يقدم  اقل من المستوى العادي ولا يقدم التأهيل الصحيح على اسسه ومبادئه وذلك لعدم توفر جميع وسائل التأهبل الصحيحه .

اما التأهيل الطبي فهو يوجد فقط في مراكز التأهيل الشامل ولا يوجد في مراكز التأهيل الخاضعه لوزارة التربية والتعليم تأهيل طبي بتاتاً .

والبرامج الصحية يوجد بها بعض الأخصائيون يقيمون حالالات الطلآب اما طبيب مباشر فلا يوجد ابداً .ووظيفة الأخصائي تحويل الطلاب الى الوحدات الصحية فقط لآ غير .

اما مراكز المصادر فهي توجد في المراكز ولكن ليس على مستوى عالى من المعايير , اما المراكز التى تتضمن مركز مصادر على مستوى عالى تكون مراكز خاصه .

اما الإرشاد النفسي فيوجد اخصائي واحد فقط بكل مركز وعمل هذا الإخصائي يقوم بزيارات متفرقة ومحدودة للطلاب وتقييم فهمهم وحالالات الطلاب واعمال روتينيه ورفع تقارير فصلية بذلك .

والمعلمين فلا يوجد لديهم سوى القيام بأعمال روتينيه وتقديم الدروس والتطبيقات ولايوجد اخصائيين , ومن ناحية الأنشطة الهادفه التى تقدم فهي جزء بسيط لانها محصورة ولا يوجد تفعيل حقيقي للبرامج المسائية او الأنشطة الإضافية .

ومن ناحية الأسر التى يوجد لديها تقبل لذوي الاحتياجات الخاصة فنسبتهم متوسطة اما بقية الأسر يرفضون التأهيل المحلى ويؤدون التأهيل الخارجي ولكن ارى من وجة نظري ان سبب لجؤء الأهالى للخارج هي نوعية الخدمات والبرامج البسيطه المقدمة هنا , لذلك لآتتطلع الى طموحات والنتائج التى يريدها المجتمع .

 

وبشكل عام ارى ان خدمات المراكز خصوصاً اصحاب العوق الفكري او القابلين لتعلم لآ ترتقي للمستوى المئمول , لان الوسائل التى تقدم بسيطة وامكانيات المراكز لاتقارن مع الدول الأخرى .

اما نظام البرامج فهو بدائي لا يوجد اهتمام جدي وينتهي الأمر بتعبئة ورق على الأغلب والأهتمام ينصب على تعبئة النماذج للخطط الفردية  اكثر من الإعتماد بطبيعة عمل البرامج وخدماته .

 

"ولكن سوء الخدمات المقدمة في اغلبية المراكز لا تنفي وجود مراكز تقدم جميع الخدمات وبمعايير عاليه ".

 

 

مقترحات لحل هذه المشاكل

1.     .تنمية وتدريب القدرات المتبقية لدى المعوقين لاستثمارها في اكتساب الخبرات والمعارف والمهارات المناسبة.

2.     تزويدهم بالقدر المناسب من المعرفة والثقافة بقدر ماتسمح به ظروف كل فئة من فئات المعوقين.

3.     الكشف عن استعدادات وميول المعوقين وتنميتها وإكسابهم المهارات الأساسية للحياة اليومية اللازمة للمشاركة والاندماج مع إخوانهم في المجتمع .

4.     تأهيلهم لاكتساب مهارات مهنية معينه تتناسب مع قدراتهم وميولهم وظروفهم وفق خطط مدروسة وبرامج مطورة للوصول بهم إلى أفضل مستوى من التأهيل.

5.     توفير الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد المعوقين على التكيف مع أفراد المجتمع تكيفاً يشعرهم بما لهم من حقوق وماعليهم من واجبات .

6.     إزالة الموانع والعقبات والصعوبات التي قد تحول دون اندماج المعوقين ومشاركتهم في نشاطات المجتمع المختلفة من ثقافية واقتصادية واجتماعية وغيرها.

 

هناك تعليق واحد:

  1. لتقديم أفضل خدمة تركيب سواتر خشبية تعيش معك عمر طويل دون الحاجة للصيانة نراعي فى مؤسسة سواتر جابر عبد ‏الله الدقة فى إختيار نوعيات الخشب العالية الجودة والأكثر ثقة بالإضافة لمقاومة الرطوبة.‏

    ردحذف