الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

asrar najrani..واقع تأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية...


بسم الله الرحمن الرحيم

 

 asrar najrani

المحتوى  :

ü      واقع تأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية .

ü      المشكلات الشائعه في ميدان التأهيل .

ü     مقترحات لحل هذه المشاكل من وجهة نظري .




واقع تأهيل المعاقين في المملكة العربية السعودية

 

إن خدمات تأهيل المعوقين ورعايتهم في المملكة ـ شأنها في ذلك شأن أي برنامج تنموي في كافة قطاعات الدولة نالت اهتماماً كبيراً من لدن خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ وحكومته الرشيدة، فقد شهدت السنوات العشرون الماضية توسعاً رأسياً وأفقياً كبيراً في هذا المجال، حيث قفزت أعداد مراكز تأهيل المعوقين من اثنين فقط قبل عام 1402هـ لتصل إلى ستة وعشرين مركزاً للتأهيل ومؤسستين لرعاية الأطفال المشلولين، يقدم من خلالها لهذه الفئة كل أنواع الرعاية والعناية والتأهيل.

 

ويندرج هذا على الإعانات التي تضاعفت في سنوات الخير والنماء إلى أرقام تجل عن الحصر، علاوة على أن رعاية المعوقين وتأهيلهم التي تعنى بها الإدارة العامة للتأهيل في الوكالة أخذت منذ عام 1410هـ منحى جديداً حيث استحدثت الرعاية النهارية لتكون أحد الأطر التي تقدم من خلالها الرعاية النهارية تبعها في ذلك إشراك القطاع الخاص في تقديم هذه الخدمة لفئة المعوقين أما بالنسبة للفائدة التي سوف يجنيها المعوق من الرعاية النهارية في حال توفرها له , فإنه سوف يضمن _ بإذن الله _ تواجده لأكبر فتره ممكنه مع أسرته وضمان رعايتهم له وليس فقط من الوالدين بل ومن كافة أفراد أسرته , وهذا مالن يحدث له في حالة تواجده في المراكز الإيوائية لعدم أو قلة وجود دور واضح ومباشر للاسره مع المعوق . وهذا في حد ذاته يشكل راحة نفسيه للمعوق تظهر من خلال تفاعلاته وانفعالاته مع منهم حوله, وبالتالي على تقبله للعلاج والتدريب بسرعة اكبر.

أما بالنسبة لأسرة الطفل المعوق , فإنها سوف تشعر بان لها دور كبير وهام ولا يقل أهمية عن دور المراكز , وانه بدون دورها , فإن طفلها سوف لن يستفيد من تلك البرامج المقدمة له وان يتطور برنامجه التاهيلي المرسوم له مهما كانت كفاءة تلك البرامج وتكلفتها المادية .

 

وتكمن سياسة المملكة العربية السعودية في رعاية وتأهيل المعوقين من مبدءا أن الإنسان سواء كان معوقاً أو سليماً فهو هدف من أهداف التنمية في الدولة نظراً لأن النقص الذي يصيب الإنسان ويؤثر على حياته ويعوقه عن مسايرة الآخرين في أداء الواجبات والتمتع بالحقوق لا يجب أن يعوقه عن المشاركة في الحياة اليومية العملية مع بقية أفراد المجتمع على اعتبار أنه جزء منه وأن يكون له حياة كريمه تكفل له المساواة مع غيره من العاديين .

 

حيث بدأ هذا التأهيل في أواخر العقد الثاني من هذا العهد الزاهر منح التراخيص لمراكز الرعاية النهارية الأهلية للمعوقين ليبلغ عدد المراكز التي تم تراخيص حتى نهاية هذين العقدين المضيئين 16 مركزاً أهلياً.

 

المشكلات الشائعه في ميدان التأهيل من وجهة نظري

 

من خلال زيارتي لعدة مراكز خلال دراستي اردت تقييم خدمات جميع المراكز بشكل عام في منطقة جدة في الممملكه العربيه السعودية :

سوف ابدأ تقريري بالتأهيل المهني الذي يقدم  اقل من المستوى العادي ولا يقدم التأهيل الصحيح على اسسه ومبادئه وذلك لعدم توفر جميع وسائل التأهبل الصحيحه .

اما التأهيل الطبي فهو يوجد فقط في مراكز التأهيل الشامل ولا يوجد في مراكز التأهيل الخاضعه لوزارة التربية والتعليم تأهيل طبي بتاتاً .

والبرامج الصحية يوجد بها بعض الأخصائيون يقيمون حالالات الطلآب اما طبيب مباشر فلا يوجد ابداً .ووظيفة الأخصائي تحويل الطلاب الى الوحدات الصحية فقط لآ غير .

اما مراكز المصادر فهي توجد في المراكز ولكن ليس على مستوى عالى من المعايير , اما المراكز التى تتضمن مركز مصادر على مستوى عالى تكون مراكز خاصه .

اما الإرشاد النفسي فيوجد اخصائي واحد فقط بكل مركز وعمل هذا الإخصائي يقوم بزيارات متفرقة ومحدودة للطلاب وتقييم فهمهم وحالالات الطلاب واعمال روتينيه ورفع تقارير فصلية بذلك .

والمعلمين فلا يوجد لديهم سوى القيام بأعمال روتينيه وتقديم الدروس والتطبيقات ولايوجد اخصائيين , ومن ناحية الأنشطة الهادفه التى تقدم فهي جزء بسيط لانها محصورة ولا يوجد تفعيل حقيقي للبرامج المسائية او الأنشطة الإضافية .

ومن ناحية الأسر التى يوجد لديها تقبل لذوي الاحتياجات الخاصة فنسبتهم متوسطة اما بقية الأسر يرفضون التأهيل المحلى ويؤدون التأهيل الخارجي ولكن ارى من وجة نظري ان سبب لجؤء الأهالى للخارج هي نوعية الخدمات والبرامج البسيطه المقدمة هنا , لذلك لآتتطلع الى طموحات والنتائج التى يريدها المجتمع .

 

وبشكل عام ارى ان خدمات المراكز خصوصاً اصحاب العوق الفكري او القابلين لتعلم لآ ترتقي للمستوى المئمول , لان الوسائل التى تقدم بسيطة وامكانيات المراكز لاتقارن مع الدول الأخرى .

اما نظام البرامج فهو بدائي لا يوجد اهتمام جدي وينتهي الأمر بتعبئة ورق على الأغلب والأهتمام ينصب على تعبئة النماذج للخطط الفردية  اكثر من الإعتماد بطبيعة عمل البرامج وخدماته .

 

"ولكن سوء الخدمات المقدمة في اغلبية المراكز لا تنفي وجود مراكز تقدم جميع الخدمات وبمعايير عاليه ".

 

 

مقترحات لحل هذه المشاكل

1.     .تنمية وتدريب القدرات المتبقية لدى المعوقين لاستثمارها في اكتساب الخبرات والمعارف والمهارات المناسبة.

2.     تزويدهم بالقدر المناسب من المعرفة والثقافة بقدر ماتسمح به ظروف كل فئة من فئات المعوقين.

3.     الكشف عن استعدادات وميول المعوقين وتنميتها وإكسابهم المهارات الأساسية للحياة اليومية اللازمة للمشاركة والاندماج مع إخوانهم في المجتمع .

4.     تأهيلهم لاكتساب مهارات مهنية معينه تتناسب مع قدراتهم وميولهم وظروفهم وفق خطط مدروسة وبرامج مطورة للوصول بهم إلى أفضل مستوى من التأهيل.

5.     توفير الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد المعوقين على التكيف مع أفراد المجتمع تكيفاً يشعرهم بما لهم من حقوق وماعليهم من واجبات .

6.     إزالة الموانع والعقبات والصعوبات التي قد تحول دون اندماج المعوقين ومشاركتهم في نشاطات المجتمع المختلفة من ثقافية واقتصادية واجتماعية وغيرها.

 

التوحد .. asrar najrani


بسم الله الرحمن الرحيم

 

تواصلت مع الاخصائية هبه سمير.من مركز الرحمة للعلآج الطبيعي والتخاطب لذوي الاحتياجات الخاصة بجمهورية مصر العربية بطنطا عبر شبكة الإنترنت وكانت الاستاذه شبه متعاونه معي ولكنها متحفظة على المعلومات التى تخص المركز , وتم رفضها في اعطائي اي صور للمركز وذلك لان سياسة المركز ترفض ذلك :

طرحت عليها عدة اسألها ولكنها لم تجيب اللى على بعض منها ” كنت اتمنى انت تزيدني اكثر من المعلومات ولكن للأسف لم استطيع , فمن الاسئلة التى اجيبت عليها كانت كالتالى :



üماهي الخطوات التى يتم التعامل بها مع طفل التوحد في المركز؟

üمالفرق بين الطفل التوحدي الصامت والطفل المتحدث ؟

vكيف يتم اكتشاف مواهب الطفل التوحدي ؟

vماهي الأشياء التى يتفاعل معها الطفل التوحدي ؟

vماهي طرق إثارة الطفل وجذب انتباهه ؟

üطرق التعلم عند الأطفال التوحديين ؟

üكيف يفكر الأشخاص المصابون بالتوحد ؟

üواخيرا ماهو دور الأدوات المرئية المساعدة للطفل ؟



 ماهي الخطوات التى يتم التعاملون بها مع طفل التوحد في المركز ؟

أولاً :

عندما يأتي الطفل لأول مره بالمؤسسة أبدا بالتعرف على الطفل واصطحبه في جولة للمؤسسة ليحدث الفة بينه وبين المكان ثم ابدأ اول البرامج وهو تعديل السلوك عن طريق اللعب والأغاني والبدأ بجلسات بحيث تكون جلستين و جلسة فاصله وتكون في مكان مختلف لكن في الجلسه الأولى ابدأ بتكرار الاماكن حتى يتعود عليها الطفل ثم ابدأ في مرحلة تغيير الأماكن في الجلسات كنوع من تغيير الروتين .


ثــانيــاً :
ابدأ بإستخدم مرحلة التدريبات على التواصل البصري حتى يزيد مدة التواصل 
البصري بين الطفل والأخصائي .



ثــالثــاً:
ابدأ معه في مرحلة تنفيذ الأوامر مثل :" هات - خذ " , " داخل - خارج " , وهكذا .




والمتوحد الذكي يتعرف على قدر أكبر واسرع من المعارف ويمكن ان يلتحق بالمدرسة ويتلقى التعليم مساعدة " الشادو تيتشر " ولكن بالمتابعه والإهتمام يمكن ان يصل لديه
القدرة على إجراء عمليات حسابيه كبيرة دون ان يعرف الطفل والأخصائي كيف فعلها وهذه تكون
 ” تكون قدرات خاصة لدى بعض أطفال التوحد ” .


رابـــعـــاً :
ابدأ أتعرف على الامكانيته التوافقيه وهي " المهارت الذاتية " مثل : غسل الوجه واطعام نفسه وغسل الايدي ولبس وخلع الملابس وهكذا والهدف منه ان يخدم الطفل نفسه لكي يصبح قادرا على الإعتماد على نفسه .
ثم تأتي مرحلة تعريفه بأقاربه وأهله واصحابه , ثم مرحلة تعريفه بأجزاء جسمه والفاكهه والحيوانات والأجهزة ونقاط القوه والضعف لديه ومايحتاج اليه الطفل .

ويستخدم مع الطفل التوحد برامج مخصصه مثل :"  بيكس و تيتش واللوفاس لتعديل السلوك ".
ويحدد نوعية البرامج الذي نستخدمه مع طفل التوحد تبعاً لدرجة الذكاء .



* هناك اطفال توحديين أذكياء وموهوبين *

والمتوحد الذكي يتعرف على قدر أكبر واسرع من المعارف ويمكن ان يلتحق بالمدرسة ويتلقى التعليم مساعدة " الشادو تيتشر " ولكن بالمتابعه والإهتمام يمكن ان يصل لديه
القدرة على إجراء عمليات حسابيه كبيرة دون ان يعرف الطفل والأخصائي كيف فعلها وهذه تكون


” تكون قدرات خاصة لدى بعض أطفال التوحد ”
مالفرق بين الطفل التوحدي الصامت والطفل المتحدث ؟
بنسبة 50% من اطفال التوحد صامتين نتيجة عدم تواصلهم مع الاخرين حتى مع افراد العائلة فيتم استخدام برامج تنمية الكلآم واللغة للطفل فإذا لم تنجح هذه البرامج مع الطفل يتم استخدام طريقة ” الكروت ”.

اما الطفل المتحدث يكون التواصل معه اسهل فيكون فقط عن طريق برامج التدخل المبكر لأنه يتواصل باللغة فتكون اهمية استخدام هذه البرامج هي تطوير اللغة فقط ..



Øطرق التعلم عند الأطفال التوحديين :
oوهو مترجم عن صفحة جمعية التوحد الأمريكية ,,
vكيف يفكر الأشخاص المصابون بالتوحد ؟


 
اعتماد الأشخاص المصابين بالتوحد على طريقة من التفكير تتميز بالتالي(في معظم الأحيان):

1- التفكير بالصور، وليس الكلمات.

2- عرض الأفكار على شكل شريط فيديو في مخيلتهم، الأمر الذي

يحتاج إلى بعض الوقت لاستعادة الأفكار.

3- صعوبة في معالجة سلسلة طويلة من المعلومات الشفهية.

4- صعوبة الاحتفاظ بمعلومة واحدة في تفكيرهم، أثناء محاولة معالجة معلومة أخرى.

5- يتميزوا باستخدام قناة واحدة فقط من قنوات الاحساس في الوقت الواحد.

6- لديهم صعوبة في تعميم الأشياء التي يدرسونها أو يعرفونها.

7- لديهم صعوبات في عدم اتساق أو انتظام إدراكهم لبعض الأحاسيس.





vدور الألعاب لطفل التوحدي :

ان الأنشطة المرئية مثل تجميع قطع الألغاز puzzles،

 وحروف الهجاء، والطباعة، والكتابة، وقراءة الكتب،

 واستخدام الكمبيوتر كلها تتميز بوجود بداية ونهاية

واضحتين مما يساعد على وضوح تلك المهام.



الاثنين، 24 سبتمبر 2012

استراتيجيات علاج صعوبات تعلم الرياضيات

تشمل مبادئ و أساليب تدريس الرياضيات للطلبة ذوو صعوبات التعلم :تطوير المهارات اللازمة و الاستعداد المناسب لتعلم المهارات و العمليات الحسابية و الانتقال التدريجي من المحسوس إلى المجرد و نمذجة استراتيجيات حل المشكلات و تعليم القواعد و المفاهيم و توفير الفرص الكافية للممارسة و الإتقان و استخدام الأساليب المناسبة لتعميم المهارات المكتسبة و معالجة مواطن الضعف و تدعيم مواطن القوة في أداء الطالب, و تقييم مستوى تقدم الطالب و تزويده بالتغذية الراجعة (الحديدي؛الخطيب,2005).
أولا:المهارات المعرفية اللازمة لتعلم الحساب:
تتعلق المهارات المعرفية اللازمة لتعلم الحساب بالمقارنة و التسمية و قياس الكميات و استخدام الرموز المتصلة بها.فبالنسبة للمقارنة فهي تتضمن إدراك معنى كبير-صغير, شيء واحد-أشياء عديدة, قليل-كثير, أكثر-أقل, التكافؤ-عدم التكافؤ.
أما تسمية الكميات فهي تشمل معرفة أسماء الأرقام بالترتيب, و عد الأشياء. و أما استخدام الرموز المتعلقة بالكميات فهو يتضمن ربط اسم العدد برمزه المكتوب, و مطابقة الرمز الكتابي للرقم بعدد الأشياء, و يشمل قياس الكميات المفاهيم الأساسية المتصلة بالفراغ و السوائل)فارغ-مليء) ,الوزن(خفيف-ثقيل)و الطول(قصير-طويل)و الوقت(قبل-بعد) و الحرارة(ساخن-بارد).
ثانيا:الانتقال من المحسوس إلى المجرد:
يكون تعلم الطلبة المفاهيم الحسابية في أفضل صورة عندما ينفذ التعليم بشكل متسلسل من المحسوس, فشبه المحسوس, و أخيرا المجرد.و ما يعنيه ذلك هو أن يستهل تعليم المفاهيم الحسابية باستخدام أشياء حقيقية. و في مرحلة التعليم شبه المحسوس يتم تمثيل الأشياء الحقيقة برسومات أو رموز. و في المرحلة الأخير يتم استخدام الأرقام بدلا من الرسومات أو الرموز.
ثالثا:تعليم المفردات الحسابية:
كذلك ينبغي تعليم الطلبة ذوي صعوبات التعلم المصطلحات و المفاهيم الحسابية. فالطالب بحاجة إلى أن يعرف مثلا, معنى القسمة و الضرب و الجمع و الطرح و هو بحاجة إلى أن يعرف معنى الناتج و الباقي و الفرق و المجموع….الخ
رابعا:تعلم القواعد:
أن تعلم الحساب يصبح أكثر يسرا إذا عرف الطالب القواعد و المفاهيم الأساسية, فعلى سبيل المثال, يجب أن يعرف الطالب أن ناتج ضرب أي عدد بالصفر هو صفر, و إن ناتج ضرب أي عدد بواحد هو العدد نفسه.كذلك يجب أن يعرف الطالب أن 5×8 هي 8×5 نفسها و هكذا.
خامسا:تدريب الطلبة على تعميم المهارات المتعلمة:

و ينبغي على الطلبة أيضا أن يتعلموا تعميم المهارة إلى مواقف و أوضاع متعددة. فمن المعروف أن الطلبة ذوو صعوبات التعلم يواجهون صعوبات كبيرة في نقل أثر التدريب. و لا يحدث التعميم دون تدريب فعال. و بوجه عام, يتطلب التدريب من أجل تعميم المهارات الحسابية التأكيد على ما يلي:
1. استثارة الدافعية للتعلم.
2. مناقشة الطالب بشكل دوري حول أهمية تعلم المهارة و تطبيقها.
3. تزويد الطالب بأمثلة كافية و خبرات متنوعة بشكل دوري.
4. مساعدة الطالب على إتقان المهارة.
5. تعليم الطالب أساليب حل المشكلات الحسابية متعددة المراحل.
6. ربط المهارة بمشكلات الحياة اليومية و متطلباتها.
7. تعزيز الاستجابات الصحيحة للطالب.
8. توفير فرص كافية للطالب لتأدية المهارات بشكل مستقل.
سادسا:تطوير مهارة حل المشكلات:

يجب أن تحظى مهارة حل المشكلات بالأولوية في تعليم المفاهيم و العمليات الحسابية. و بوجه عام, يتطلب هذا الأمر قيام المعلم بمساعدة الطالب على التفكير بمواقف مشابهة للمشكلة الحالية و استخدام أوجه الشبه عن طريق تطبيق المفاهيم و المهارات في كلا الموقفين.

سابعا:تطوير اتجاه ايجابي نحو الحساب:
غني عن القول أن لاتجاهات الطالب و دافعيته و معتقداته فيما يتصل بالحساب أثرا كبيرا على تعلمه.و الطلبة ذوو صعوبات التعلم غالبا ما يتطور لديهم اتجاهات سلبية و يفتقرون إلى الدافعية للتعلم بسبب خبرات الفشل السابقة. و من الطرائق الرئيسية لاستثارة الدافعية و زيادة احتمالات النجاح:
1. مشاركة الطلبة في تحديد الأهداف.
2. استخدام تحليل المهارات و مراعاة خبراتهم السابقة.
3. توضيح العلاقة بين الحساب و الحياة اليومية.
4. تعزيز جهود الطلبة.
5. إظهار الحماس و الاتجاهات الايجابية نحو الحساب.
6. التعبير عن الثقة بقدرات الطلبة.
ثامنا:متابعة التقدم و تقديم التغذية الراجعة:

تقدم البحوث العلمية أدلة قوية على الأثر الايجابي لمتابعة مستوى التقدم الذي يحرزه الطالب في تعلم المفاهيم الحسابية و لتقديم التغذية الراجعة الفورية و التصحيحية. فهذان الأسلوبان يحسنان مستوى الدقة و يسرعان التعلم مما يقود إلى تطوير مستوى تحصيل الطلبة.
تاسعا:توفير فرص كافية للطالب للممارسة و المراجعة:
يصعب على الطلبة ذوي صعوبات التعلم إتقان المفاهيم و العمليات الحسابية دون توفير فرص كافية لهم للتمرين و المراجعة.و ينبغي على المعلمين تنويع الأساليب و المواد المستخدمة . فباستطاعة المعلمين استخدام أوراق العمل و الألعاب و التعليم بالحاسوب.

مقال عن صعوبات التعلم





الأطفال الذين لديهم صعوبات تعلم هم أطفال يتمتعون بقدرات عقلية عادية وذكاء طبيعي ولايمكن أن نصنفهم ضمن فئات ذوي الاحتياجات الخاصة الأخرى من ذوي القدرات العقلية المنخفضة، ويمكن التعرف عليهم عندما نلاحظ تدنياً مستمراً في التحصيل الدراسي للتلميذ مقارنة بزملائه في الصف الدراسي في مهارة أو أكثر من مهارات التعلم سواء في مادة الرياضيات أو القراءة أو الكتابة ونحوها، بشرط ألا يكون السبب عائداً إلى وجود نقص في الذكاء أو إعاقة بصرية أو سمعية أو حركية أو اضطراب نفسي أو ظروف أسرية أو اجتماعية أو تعليمية غير مناسبة، لكن قد تحدث هذه الصعوبة متلازمة مع تلك الإعاقات والظروف التي تحد من تقدمه في الدراسة ويصبح غير قادر على اكتساب المهارات اللغوية أو الإدراكية البصرية أو التعلم بطريقة عادية مقارنة بزملائه في الفصل، لذا فهو بحاجة إلى استخدام استراتيجيات تتناسب مع الصعوبة التي تحد من تقدمه في كل مهارة ومن تلك الطرق التي أثبتت الدراسات فاعلية استخدامها مع الأطفال الذين لديهم صعوبات التعلم: إستراتيجية تحليل المهارة ( أي تقسيم المهارة إلى خطوات فرعية متسلسلة إلى أن نصل إلى المهارة الأساسية ويقوم الطفل بمحاكاة تلك الإستراتيجية)، إستراتيجية الربط الحسي ( ونعني بذلك ربط المهارة بأشياء محسوسة وملموسة من واقع حياة الطفل وتساعده هذه الإستراتيجية على ترسيخ المهارة وسرعة استرجاعها)، إستراتيجية الحواس المتعددة ( في هذه الإستراتيجية نستخدم أكثر من حاسة كحاسة البصر والسمع واللمس معاً أثناء تعليم الطفل مع استخدام الوسائل التعليمة المتنوعة والمناسبة مع نوع المهارة المطلوب من الطفل تعلمها)، إستراتيجية تبادل الأدوار ( حيث يتم الاتفاق مع الطالب قبل شرح الدرس بأنه في حالة الانتهاء من شرحه سيتم تبادل الأدوار حيث يقوم الطالب بتمثيل دور المعلم والمعلم يمثل دور الطالب ويقوم الطالب بشرح الدرس للمعلم مع تصحيح الأخطاء التي يقع فيها الطفل من قبل المعلم)، إستراتيجية تدريس الزميل ( يمكن من خلال هذه الإستراتيجية الاستعانة بأحد زملاء الطفل الذي يمتلك مهارات أفضل نسبياً بتدريس ذوي الصعوبة مهارة معينة لكن يجب أن يتأكد المعلم بان ما يقوم به زميل ذوي صعوبات التعلم يتم بشكل صحيح).
من خلال تلك الاستراتيجيات المتنوعة نضمن تعلماً نشطاً وفعالاً ونحقق تقدماً ملموساً في إتقان الأطفال الذين لديهم صعوبات التعلم لعدد من المهارات ونزودهم بخبرات وفرص نجاح متكررة بعيدا عن الفشل وخيبة الأمل، كما يجب علينا كمربين وأولياء أمور ألا نغفل عن تزويدهم بتغذية راجعة ايجابية حتى يستطيع هؤلاء الأطفال رؤية النجاحات التي يحققونها بدافعية عالية.

الأحد، 23 سبتمبر 2012

الاسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الاطفال

الاسلوب الأمثل لمواجهة صعوبات التعلم لدي الاطفال

إدراك الوالدين للصعوبات أو المشكلات التي تواجه الطفل منذ ولادته من الأهمية حيث يمكن علاجها والتقليل من الآثار السلبية الناتجة عنها‏.‏
وصعوبات التعلم لدي الأطفال من الأهمية اكتشافها والعمل علي علاجها فيقول د‏.‏ بطرس حافظ بطرس مدرس رياض الأطفال بجامعة القاهرة‏:‏ إن مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية الخاصة‏,‏ حيث يتعرض الاطفال لانواع مختلفة من الصعوبات تقف عقبة في طريق تقدمهم العملي مؤدية الي الفشل التعليمي أو التسرب من المدرسة في المراحل التعليمية المختلفة اذا لم يتم مواجهتها والتغلب عليها‏..‏ والاطفال ذوو صعوبات التعلم أصبح لهم برامج تربوية خاصة بهم تساعدهم علي مواجهة مشكلاتهم التعليمية والتي تختلف في طبيعتها عن مشكلات غيرهم من الأطفال‏.‏
وقد حددت الدراسة التي قام بها د‏.‏ بطرس حافظ مظاهر صعوبات التعلم لطفل ما قبل المدرسة في عدة نقاط‏:‏
من حيث الادراك الحسي‏:‏ فإنه مثلا قد لا يستطيع التمييز بين أصوات الكلمات مثل‏[‏ اشجار ــ اشجان‏,‏ سيف ــ صيف‏]‏ ولا يركز أثناء القراءة‏.‏
‏*‏ مشكلة اكمال الصور والاشكال الناقصة والعاب الفك والتركيب‏.‏
‏*‏ قد لا يستطيع تصنيف الاشكال وفقا للون أو الحجم أو الشكل أو الملمس‏.‏
‏*‏ قد لا يستطيع التركيز علي ما يقال له أثناء تشغيل المذياع أو التليفزيون وقد يكون غير قادر علي التركيز علي ما يقوله المعلم بالفصل‏.‏
من حيث القدرة علي التذكر‏:‏ يأخذ فترة أطول من غيره في حفظ المعلومات وتعلمها كحفظ الالوان وأيام الاسبوع‏:‏
‏*‏ لا يستطيع تقديم معلومات عن نفسه أو أسرته‏.‏
‏*‏ قد ينسي ادواته وكتبه أو ينسي أن يكمل واجباته
‏*‏ قد يقرأ قصة ومع نهايتها يكون قد نسي ما قرأه في البداية‏.‏
من حيث التنظيم‏:‏ تظهر غرفة نومه في فوضي
‏*‏ عندما يعطي تعليمات معينة لا يعرف من أين وكيف يبدأ‏.‏
‏*‏ وقد يصعب عليه تعلم وفهم اليمين واليسار‏,‏ فوق وتحت وقبل وبعد‏,‏ الأول والآخر‏,‏ الأمس واليوم‏.‏
‏*‏ عدم ادراكه مدي مساحة المنضدة وحدودها فيضع الاشياء علي الطرف مما يسبب وقوعها كذلك اصطدامه بالاشياء واثناء الحركة‏.‏ وقد يكون اكثر حركة أو أقل حركة من غيره من الأطفال أما من حيث اللغة فقد يكون بطيئا في تعلم الكلام أو النطق بطريقة غير صحيحة‏[‏ ابدال حروف الكلمة‏]‏
‏*‏ وقد يكون متقلب المزاج ورد فعله عنيفا غير متوافق مع الموقف فمثلا يصيح بشكل مفاجئ وعنيف عندما يصاب بالاحباط‏.‏
‏*‏ قد يقوم بكتابة واجباته بسرعة ولكن بشكل غير صحيح أو يكتبها ببطء بدون إكمالها‏.‏
بالنسبة لحل المشكلات‏:‏
قد يصعب عليه تعلم المراحل المتتابعة التي يحتاجها لحل المشكلات الرياضية مثل الضرب والقسمة الطويلة والمعادلات الجبرية وقد لا يجد طرقا مختلفة لحل المشكلة فلا يجد غير طريقة واحدة لحلها‏.‏
‏*‏ وقد يصعب عليه النقل من السبورة أو من الكتاب فيحذف الكلمات أو الحروف‏.‏
‏*‏ قد يتميز خطه بالرداءة وقد يقوم بعمل أخطاء إملائية بسيطة لا تتناسب مع مرحلته العمرية‏.‏

من حيث القدرة علي التذكر‏:‏
‏*‏ تأكد من أن أجهزة السمع لدي طفلك تعمل بشكل جيد
‏*‏ أعطه بعض الرسائل الشفهية ليوصلها لغيره كتدريب لذاكرته ثم زودها تدريجيا‏.‏
‏*‏ دع الطفل يلعب ألعابا تحتاج الي تركيز وبها عدد قليل من النماذج ثم زود عدد النماذج تدريجيا‏.‏
‏*‏ أعط الطفل مجموعة من الكلمات‏[‏ كاشياء‏,‏ أماكن‏,‏ اشخاص‏.‏
‏*‏ دعه يذكر لك كلمات تحمل نفس المعني
‏*‏ في نهاية اليوم أو نهاية رحلة أو بعد قراءة قصة دع الطفل يذكر ما مر به من أحداث‏.‏
‏*‏ تأكد أنه ينظر الي مصدر المعلومة المعطاة ويكون قريبا منها أثناء إعطاء التوجيهات
‏[‏ كالنظر الي عينيه وقت اعطائه المعلومة‏]‏
‏*‏ تكلم بصوت واضح ومرتفع بشكل كاف يمكنه من سماعك بوضوح ولا تسرع في الحديث‏.‏
‏*‏ علم الطفل مهارات الاستماع الجيد والانتباه‏,‏ كأن تقول له‏(‏ اوقف ما يشغلك‏,‏ انظر الي الشخص الذي يحدثك‏,‏ حاول أن تدون بعض الملاحظات‏,‏ اسأل عن أي شيء لا تفهمه‏)‏
‏*‏ استخدم مصطلحات الاتجاهات بشكل دائم في الحديث مع الطفل امثال فوق‏,‏ تحت‏,‏ ادخل في الصندوق‏.‏
من حيث الادراك البصري‏:‏ تحقق من قوة إبصار الطفل بشكل مستمر بعرضه علي طبيب عيون لقياس قدرته البصرية‏.‏
‏*‏ دعه يميز بين احجام الاشياء وأشكالها والوانها مثال الباب مستطيل والساعة مستديرة
القدرة علي القراءة‏:‏
التأكد من أن ما يقرؤه الطفل مناسبا لعمره وامكانياته وقدراته واذا لم يحدث يجب مناقشة معلمه لتعديل المطلوب قراءته‏,‏ أطلب من المعلم أن يخبرك بالاعمال التي يجب أن يقوم بها في المواد المختلفة مثل العلوم والتاريخ و الجغرافيا قبل أعطائه اياها في الفصل حتي يتسني لك مراجعتها معه‏.‏
الممارسات الاجتماعية‏:‏ قد لا يستطيع تقويم نفسه علي حقيقتها فيظن انه قد أجاب بشكل جيد في الامتحان ويصاب بعد ذلك بخيبة أمل‏..‏ وهناك صفات مشتركة بين هؤلاء الأطفال فقد يكون تحصيله ومستواه في بعض المواد جيدا ويكون البعض الآخر ضعيفا‏..‏ وقد يكون قادرا علي التعلم من خلال طريقة واحدة مثلا باستخدام الطريقة المرئية وليست السمعية وقد يتذكر ما قرأه وليس ما سمعه.


ويضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس ــ مدرس رياض الأطفال أن صعوبات التعلم تعد من الإعاقة التي تؤثر في مجالات الحياة المختلفة وتلازم الإنسان مدي الحياة وعدم القدرة علي تكوين صداقات وحياة اجتماعية ناجحة وهذا ما يجب أن يدركه الوالدان والمعلم والاخصائي وجميع من يتعامل مع الطفل‏,‏ فمعلم الطفل عليه أن يعرف نقاط الضعف والقوة لديه من أجل اعداد برنامج تعلميي خاص به الي جانب ذلك علي الوالدين التعرف علي القدرات والصعوبات التعليمية لدي طفلهما ليعرفا أنواع الأنشطة التي تقوي لديه جوانب الضعف وتدعم القوة وبالتالي تعزز نمو الطفل وتقلل من الضغط وحالات الفشل التي قد يقع فيها‏.‏
‏‏ دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏:‏
‏*‏ القراءة المستمرة عن صعوبات التعلم والتعرف علي أسس التدريب والتعامل المتبعة للوقوف علي الاسلوب الامثل لفهم المشكلة‏.‏
‏*‏ التعرف علي نقاط القوة والضعف لدي الطفل بالتشخيص من خلال الاخصائيين أو معلم صعوبات التعلم ولا يخجلان من أن يسألا عن أي مصطلحات أو أسماء لا يعرفانها‏.‏
‏*‏ إيجاد علاقة قوية بينهما وبين معلم الطفل أو أي اخصائي له علاقة به‏.‏
‏*‏ الاتصال الدائم بالمدرسة لمعرفة مستوي الطفل ويقول د‏.‏ بطرس حافظ‏:‏إن الوالدين لهما تأثير مهم علي تقدم الطفل من خلال القدرة والتنظيم مثلا‏:‏
‏*‏ لا تعط الطفل العديد من الأعمال في وقت واحد واعطه وقتا كافيا لإنهاء العمل ولا تتوقع منه الكمال
‏*‏ وضح له طريقة القيام بالعمل بأن تقوم به أمامه واشرح له ما تريد منه وكرر العمل عدة مرات قبل أن تطلب منه القيام به‏.‏
‏*‏ ضع قوانين وأنظمة في البيت بأن كل شيء يجب أن يرد الي مكانه بعد استخدامه وعلي جميع أفراد الاسرة اتباع تلك القوانين حيث إن الطفل يتعلم من القدوة
‏*‏ تنبه لعمر الطفل عندما تطلب منه مهمة معينة حتي تكون مناسبة لقدراته‏.‏
‏*‏ احرم طفلك من الاشياء التي لم يعدها الي مكانها مدة معينة اذا لم يلتزم بإعادتها أو لا تشتر له شيئا جديدا أو دعه يدفع قيمة ما أضاعه‏.‏
‏*‏ كافئه اذا أعاد ما استخدمه واذا انتهي من العمل المطلوب منه
‏*‏ لا تقارن الطفل بإخوانه أو أصدقائه خاصة أمامهم
‏*‏ دعه يقرأ بصوت مرتفع كل يوم لتصحح له أخطاءه وأخيرا يضيف د‏.‏ بطرس حافظ بطرس أن الدراسات والابحاث المختلفة قد أوضحت أن العديد من ذوي صعوبات التعلم الذين حصلوا علي تعليم اكاديمي فقط خلال حياتهم المدرسية وتخرجوا في المرحلة الثانوية لن يكونوا مؤهلين بشكل كاف لدخول الجامعة ولا دخول المدارس التأهيلية المختلفة أو التفاعل مع الحياة العملية‏,‏ ولهذا يجب التخطيط مسبقا لعملية الانتقال التي سوف يتعرض لها ذوو صعوبات التعلم عند الخروج من الحياة المدرسية الي العالم الخارجي
الخيارات المتعددة لتوجيه الطالب واتخاذ القرار الذي يساعد علي إلحاقه بالجامعة أو حصوله علي عمل وانخراطه في الحياة العملية أو توجيه نحو التعليم المهني‏,‏ وعند اتخاذ مثل هذا القرار يجب أن يوضع في الاعتبار ميول الطالب ليكون مشاركا في قرار كهذا‏.‏